خضخض: خضخضة: أعرابي ودخوله على الحسين (عليه السلام) جنبا وقوله: أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم (1).
تقدم في " ثلث ": أن الناكح نفسه من الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. ويأتي في " منى " ما يتعلق بذلك.
المجمع: في الحديث: سألته عن الخضخضة، فقال: هي من الفواحش، ونكاح الإماء خير منه.
وفي آخر سئل (عليه السلام) عن الخضخضة، فقال: هو خير من الزنا، ونكاح الأمة خير منه. إنتهى. الحديث الأول مذكور في الكافي كتاب النكاح باب الخضخضة.
أقول: فإذا كانت من الفواحش فيمكن إدخاله في قوله تعالى: * (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن) * - الآية.
باب الخضخضة والاستمناء ببعض الجسد (2). تقدم في " جمع " ما يتعلق بذلك.
الوسائل كتاب الحدود عن أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره، عن أبيه قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن الخضخضة، فقال: إثم عظيم، قد نهى الله عنه في كتابه، وفاعله كناكح نفسه، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه. فقال السائل: فبين لي يا بن رسول الله من كتاب الله فيه. فقال: قول الله: * (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) * فهو مما وراء ذلك - الخبر.
فقه الرضا (عليه السلام): أبي قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن الخضخضة - وساقه مثله (3).
واعلم أنها تورث ضعف الأعصاب فيبتلي بسرعة الإنزال. ويأتي في " دلك " ما يتعلق به.
خضر: الخضر: أفضل أصحاب ذي القرنين. قضاياه معه، وذهابه إلى الظلمات وبلوغه عين الحياة، وشربه من مائها في البحار (4). وإخباره ذا القرنين