الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بأرض قرعاء، فقال لأصحابه: إئتونا بحطب. فقالوا: يا رسول الله نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب.
قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه. فجاؤوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هكذا تجتمع الذنوب. ثم قال: إياكم والمحقرات من الذنوب فإن لكل شئ طالبا، ألا وإن طالبها يكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين (1).
الكافي: عن زيد الشحام قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر. قلت: وما المحقرات؟ قال: الرجل يذنب الذنب فيقول: طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك (2).
أمالي الصدوق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار (3).
صحيفة الرضا (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: يا بن آدم لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعمة الناس عن نعمة الله عليك. ولا تقنط الناس من رحمة الله، وأنت ترجوها لنفسك (4).
الإختصاص: قال الباقر (عليه السلام): إن العبد ليسأل الحاجة من حوائج الدنيا فيكون من شأن الله قضاؤها إلى أجل قريب، أو وقت بطئ، فيذنب العبد عند ذلك ذنبا فيقول الله للملك الموكل بحاجته: لا تنجز له حاجته وأحرمه إياها، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني (5).
تقدم في " حيى ": خبر يظهر منه شدة أمر الذنب.
نوادر الراوندي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن إبليس رضي منكم بالمحقرات.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): أشد الذنوب ما استخف به صاحبه (6).