الأطهار (عليهم السلام) في ديباجة البحار (1).
أقول: الأخباريون وكلماتهم وميزاتهم عن العلماء الأصوليين المجتهدين في الروضات (2) ذيل ترجمة الفاضل الجليل محمد أمين الأخباري الأستر آبادي.
وهي تبلغ تسعة وعشرين ميزة (3).
باب إخبار الله تعالى نبيه وإخبار النبي (صلى الله عليه وآله) أمته بما جرى على أهل بيته من الظلم والعدوان (4).
وفيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن فلما رآه بكى فأجلسه على فخذه اليمنى، ثم أقبل الحسين فلما رآه بكى وأجلسه على اليسرى ثم أقبلت فاطمة، ثم علي (عليهم السلام)، ثم أخبر عن المصائب الواردة عليهم (5). تقدم في " بكى " ما يتعلق بذلك.
كامل الزيارة: في حديث مفصل أخبر أمير المؤمنين (عليه السلام) زينب بنته بما يجري عليها بقوله: وكأني بك وبنساء أهلك لسبايا بهذا البلد أذلاء خاشعين تخافون أن يتخطفكم الناس فصبرا صبرا (6).
وإخباره عن شهادة جمع من أصحابه وبعض الوقائع الآتية (7).
باب إخبار الرسول (صلى الله عليه وآله) بشهادة أمير المؤمنين (عليه السلام). وإخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) بشهادة نفسه (8).
باب إخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا (صلى الله عليه وآله) بشهادة الحسين (عليه السلام) (9).