ذلك مستفيضة، جملة منها في البحار (1).
وأما الكلام في ما يحرم من الذبيحة، ففي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي حرم من الشاة سبعة أشياء: الدم، والمذاكير، والمثانة، والنخاع، والغدد، والطحال، والمرارة - الخبر (2).
بيان الصادق (عليه السلام) علة حرمة الطحال والخصيتين والنخاع، وهو المخ الطويل الذي يكون في فقار الظهر (3).
باب ما يحرم من الذبيحة وما يكره (4).
تقدم في " جنن ": النهي عن ذبائح الجن، وهو أن يشتري الدار أو يستخرج العين وما أشبه ذلك فيذبح لها ذبيحة الطيرة.
ذخر: النبوي العامي في ذم الذخيرة: فكيف بك يا بن عمر إذا بقيت مع قوم يخبؤون رزق سنتهم لضعف اليقين - الخ (5).
وقوله: * (تدخرون في بيوتكم) * من الذخيرة. وجمعها ذخائر.
وفي الحديث: من الأمر المذخور، الإتمام في الحرمين أي المختار.
والإذخر - بكسر الهمزة والخاء - نبات معروف عريض الأوراق طيب الرائحة. ورخص قطعه في حرم مكة، كما في روايات الوسائل (6).
ذرب: نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تجعلن ذرب لسانك على من أنطقك وبلاغة قولك على من سددك (7).