بحرب مني مستذل عبدي المؤمن، وما ترددت عن شئ كترددي في موت المؤمن - الخبر (1).
أمالي الطوسي: النبوي (صلى الله عليه وآله): من أذل مؤمنا أذله الله - الخبر (2).
صحيفة الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من استذل مؤمنا أو مؤمنة، أو حقره لفقره أو قلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة. ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يفضحه - الخبر (3).
قصص الأنبياء: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى لموسى: يا موسى لا تستذل الفقير - الخبر (4).
التمحيص: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من استذل مؤمنا لقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق لا محالة (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ثم ذكر حديث المعراج -: قال تعالى: يا محمد، من أذل لي وليا، فقد أرصد لي بالمحاربة، ومن حاربني حاربته. قلت: يا رب ومن وليك هذا؟ فقد علمت أن من حاربك حاربته.
قال: ذلك من أخذت ميثاقه لك ولوصيك ولذريتكما بالولاية (6).
باب من أذل مؤمنا أو أهانه أو حقره - الخ (7).
من كلمات السجاد (عليه السلام): ذل من ليس له سفيه يعضده (8). وفي " حقر " و " خفف " و " أذى " و " ظلم " و " هون " ما يتعلق بذلك.
الصادقي (عليه السلام): ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رقبة تذله. وفي رواية: رغبة