لأنه من أنواعه (فارسي: پنيرك وملكي).
خبص: المحاسن: قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) ربما أطعمنا الفراني والأخبصة، ثم يطعم الخبز والزيت - الخبر (1).
ثواب الأعمال: قالت امرأة: اتخذت خبيصا فأدخلته إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يأكل فوضعت الخبيص بين يديه وكان يلقم أصحابه، فسمعته يقول: من لقم مؤمنا لقمة حلاوة، صرف الله بها عنه مرارة يوم القيامة (2).
المحاسن: عن عبد الأعلى قال: أكلت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فدعا وأتى بدجاجة محشوة وبخبيص، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذه أهديت لفاطمة. ثم قال: يا جارية إيتنا بطعامنا المعروف. فجاء بثريد خل وزيت (3).
أقول: المراد بفاطمة أخته أو بنته. وسيأتي في " فطم ": أن لرسول الله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام) فواطم.
كتاب الغارات: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: اتي أمير المؤمنين (عليه السلام) بخبيص فأبى أن يأكله، قالوا: أتحرمه؟ قال: لا، ولكني أخشى أن تتوق إليه نفسي. ثم تلا:
* (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) * (4).
المحاسن: عن عبد الأعلى قال: أكلت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فاتي بدجاجة محشوة خبيصا، ففككناها فأكلناها.