في أنة ليس أضل ممن اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى، كما نقله الكليني في الكافي عن مولانا الرضا (عليه السلام) (1).
بصائر الدرجات: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من دان الله بغير سماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة، التيه: الحيرة في الدين (2).
غيبة النعماني: عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من دان الله بغير سماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء. ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه، فهو مشرك. وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون (3).
تقدم في " حرث ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام) للحارث: أن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، فاعرف الحق تعرف أهله - الخ. وفي " شبه " و " رأى " أنه لا رأي في الدين.
المحاسن: محمد بن علي بن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم: قال:
سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه بلا إمام عادل من الله فإن سعيه غير مقبول، وهو ضال متحير، ومثله كمثل شاة ضلت - الخبر (4).
ورواه في الكافي باب فيمن دان الله بغير إمام من الله تعالى عن العلاء - الخ.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي شيبة، عن أحدهما (عليهما السلام) أنه قال: ويل لمن لم يدين الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إلى أن قال: - ولا دين لمن دان الله بغير إمام عادل. ولا دين لمن دان الله بطاعة ظالم - الخبر (5).
غيبة النعماني: الكليني بسنده الصحيح عن ابن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتوالونكم ويتوالون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتوالونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء