كلمات عيسى في ذم الدنيا (1).
فيما وعظ لقمان ابنه: ولا تكن في هذه الدنيا بمنزلة شاة وقعت في زرع أخضر فأكلت حتى سمنت، فكان حتفها عند سمنها (2).
في رواية هشام المفصلة قال الكاظم (عليه السلام): يا هشام، تمثلت الدنيا للمسيح في صورة امرأة زرقاء، فقال لها: كم تزوجت؟ فقالت: كثيرا. قال: فكل طلقك؟ قالت:
لا، بل كلا قتلت. قال المسيح: فويح لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين (3).
كلام لقمان: يا بني، إن الدنيا بحر عميق، قد هلك فيها عالم كثير، فاجعل سفينتك فيها الإيمان - الخ (4).
قصة مسخ العالم الذي ركن إلى الدنيا بالقردة (5).
مثل الدنيا وخرابها في تفسير الناقوس (6).
سائر الكلمات في ذم الدنيا (7).
تحف العقول: عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه مع جماعة كانوا في ذم الدنيا، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): علام تذم الدنيا يا جابر؟! ثم حمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد، فما بال أقوام يذمون الدنيا؟ انتحلوا الزهد فيها؟ الدنيا منزل صدق