إهلاكه (عليه السلام) قوما غلوا فيه بالربوبية، فاستتابهم عن ذلك فلم يتوبوا، فأهلكهم بالدخان (1). تقدم في " توب ": ذكر مواضع الرواية.
درأ: الدرء - مهموز اللام - بمعنى الدفع. ومنه قوله تعالى: * (فادارأتم) * أي تدافعتم. وأما المداراة فهي مشتقة من درى بالياء في آخره، فسيأتي في " درى ".
درج: قال تعالى: * (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) * ولعله يبينه قوله تعالى: * (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة) *.
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فأذنب ذنبا، تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار. وإذا أراد الله بعبد شرا فأذنب ذنبا، تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به، وهو قول الله تعالى: * (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) * بالنعم عند المعاصي (2).
باب فيه الاستدراج والافتتان (3).
باب فيه استدراج الله تعالى (4).
باب التمحيص والاستدراج (5).
كلمات الطبرسي في تفسير الآية الأولى (6).
الصادقي (عليه السلام): إذا أحدث العبد ذنبا جدد له نعمة فيدع الاستغفار فهو