فقال: هذا نبي كذبه قومه فقتلوه ودفنوه في هذا المسجد. فاكتب إلى صاحبك فلينبشه فإنه سيجده طريا، ليصل عليه وليدفنه في موضع كذا، ثم ليبن المسجد فيثبت. ففعلوا ذلك فثبت.
وقريب منه في رواية أخرى وفيها قال عمر لعلي (عليه السلام): ما حال هذا الرجل؟
فقال: هذا نبي أصحاب الأخدود (1).
ويقرب منه قصة قبر رضوى وحبا بنتي تبع الملك ساحل عدن في باب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
يستفاد من الناسخ أن بين أصحاب الأخدود وبين ولادة النبي ثمان وسبعون سنة. وما يتعلق بهم في البحار (3).
العلوي (عليه السلام): يا أهل العراق، سيقتل سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود. فقتل حجر بن عدي وأصحابه (4). فجرى في هذه الأمة ما جرى في الأمم السالفة، كما تقدم في " جرى ".
خدر: الخدر بالكسر: ستر أعد للجارية البكر، ومنه المخدرة.
والخدر بالضم: طائفة من الأنصار، منهم أبو سعيد الخدري، كان مستقيما رزقه الله هذا الأمر، كما في روايات الصادق (عليه السلام).
وشرب دم النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: إن الله قد حرم على النار لحمك ودمك لما اختلط بلحمي ودمي. وفي " دما ": مزيد بيان في حقه. وتقدم في " امن ": أنه من الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم وتجب موالاتهم.
باب الدعاء للفالج والخدر (5). والخدر بفتحتين: تشنج يصيب العضو فلا يستطيع الحركة - الخ.