أمر الرسول الريح الدبور أن يحمل البساط إلى أصحاب الكهف (1). تقدم في " بسط ": وصف البساط، وفي " روح " و " كهف " ما يتعلق بذلك، وفي " روح " و " صبا ": ما يتعلق بريح الدبور.
تقدم في " جمع " و " حرث ": حكم وطي الدبر.
الدبر - بالفتح -: جماعة النحل. ويأتي في " نحل ": منعهم وحمايتهم من أن يقطع رأس عاصم بن ثابت حين استشهد في غزوة الرجيع (2).
شكاية سكينة بنت الحسين (عليه السلام) إلى أمها من لسع دبيرة إياها (3).
دبغ: تقدم في " حوك ": المنع عن الصلاة خلف الدباغ.
ويدل على جواز بيع جلود النمر إذا كانت مدبوغة ما في البحار (4).
بيان: الأشهر بين المتأخرين أن الطهارة جلود السباع وغيرها مما يقبل التذكية لا يتوقف على الدباغ. وقال الشيخان، والمرتضى، والقاضي، وابن إدريس بافتقاره إلى الدبغ ببعض الأخبار التي يمكن حملها على الاستحباب (5).
دبق: دبق بمعنى الصباح بكلام الرومي. ففي المعاني (6) عن الصادق (عليه السلام) قال: سألته كم يحمى المريض؟ فقال: دبقا، فسأله: كم دبقا؟ فقال عشرة أيام. وفي حديث آخر: أحد عشر ربقا. يعني أحد عشر صباحا. إنتهى ملخصا. ونقله في البحار إلا أنه ذكره في المواضع ربقا بالراء المهملة، كما في البحار (7).