يسمه أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرجعة على الخرطوم، أي الأنف والشفتين (1).
خرف: تقدم في " حقق ": أن الخريف سبعون سنة.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): أن فقراء المؤمنين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا - الخبر (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في ثواب من عاد المريض قال: وكان له خريف في الجنة. وفي رواية الكليني عن أبي حمزة، عن الباقر (عليه السلام) قال: قلت: ما الخريف جعلت فداك؟
قال: زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما (3).
خرق: في رواية جنود العقل: الرفق وضده الخرق - الخ (4).
في وصية موسى بن جعفر (عليه السلام) المفصلة: يا هشام عليك بالرفق، فإن الرفق يمن والخرق شوم. إن الرفق والبر وحسن الخلق يعمر الديار ويزيد في الرزق - الخ (5).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو كان حسن الخلق خلقا يرى، ما كان مما خلق الله شئ أحسن منه. ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شئ أقبح منه - الخ (6).
في سؤالات أمير المؤمنين عن ابنه الحسين (عليهما السلام) قال: فما الخرق؟ قال:
معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك - الخبر (7).