مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٨
في رواية: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتناول ما يسيل من دمه فيرميه في الهواء، فلا يتراجع منه شئ. قال الصادق (عليه السلام): والله لو سقط منه شئ لنزل العذاب (1).
أسامي من شرب دم رسول الله (صلى الله عليه وآله): منه أبو ظبية أو أبو طيبة، حجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشرب دمه، فقال: أخذت أمانا من الأوجاع والأسقام والفقر والفاقة (2). يأتي في " ظبا ".
منهم: مولى بني بياضة، كما نقله الصدوق في الفقيه عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: احتجم رسول الله، حجمه مولى لبني بياضة وأعطاه، ولو كان حراما ما أعطاه. فلما فرغ، قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أين الدم؟ قال: شربته يا رسول الله. فقال: ما كان ينبغي لك أن تفعله، وقد جعله الله لك حجابا من النار (3).
منهم: أبو سعيد الخدري (4).
ومنهم: عبد الله بن الزبير (5).
الدم الذي خرج من فصد العسكري (عليه السلام) بحيث ملأ الطست والطست والطست (6). ومثله محكي عن الجواد (عليه السلام) (7).
بركات دم الحسين (عليه السلام) وتمسح الطيور به وتفرقهم في البلاد وشفاء المرضى به (8).
الخصال: في الصادقي (عليه السلام): ثلاثة لا يدخلون الجنة: السفاك للدم، وشارب

(1) جديد ج 20 / 96، وط كمباني ج 6 / 505.
(2) ط كمباني ج 6 / 201، و ج 14 / 515، وجديد ج 17 / 33، و ج 62 / 119.
(3) ط كمباني ج 6 / 705، وجديد ج 22 / 143.
(4) ط كمباني ج 6 / 190 و 261، وجديد ج 16 / 409، و ج 17 / 270.
(5) ط كمباني ج 6 / 325 و 698، وجديد ج 18 / 112، و ج 22 / 113.
(6) ط كمباني ج 14 / 517 و 518، و ج 12 / 160.
(7) ط كمباني ج 12 / 113، وجديد ج 62 / 131 و 132، و ج 50 / 260 و 57.
(8) جديد ج 45 / 191 و 192، وط كمباني ج 10 / 241.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست