مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٣٧
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: سئل عن الرجل يقول: علي ألف بدنة - وهو محرم - بألف حجة قال: تلك خطوات الشيطان (1). ونحوه مع زيادة: أو ما لا يطيق (2).
روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): أن خطوات الشيطان: الحلف بالطلاق، والنذر في المعاصي، وكل يمين بغير الله (3).
تفسير العياشي: عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إن رجلا من أصحابنا ورعا مسلما كثير الصلاة وقد ابتلي بحب اللهو ويسمع الغناء. فقال: أيمنعه ذلك من الصلاة لوقتها، أو من صوم، أو من عيادة مريض أو حضور جنازة، أو زيارة أخ؟ قال: قلت: لا، ليس يمنعه ذلك من شئ من الخير والبر: قال: فقال: هذا من خطوات الشيطان مغفور له ذلك إن شاء الله - الخبر (4).
تفسير قوله تعالى: * (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) * في البرهان (5).
المحاسن، كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر وغيرهما: عن السجاد (عليه السلام) قال: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوتين: خطوة يسد بها المؤمن صفا في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع. وما من جرعة أحب إلى الله - إلى آخر ما تقدم في " جرع " (6).
في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة - الخ (7).

(١) ط كمباني ج ٢١ / ١٦، وجديد ج ١٠٤ / ٢٣٧، وص ٢٤٣، و ج ٩٩ / ٦٩.
(٢) ط كمباني ج ٢١ / ١٦، وجديد ج ١٠٤ / ٢٣٧، وص ٢٤٣، و ج ٩٩ / ٦٩.
(٣) ط كمباني ج ١٤ / ٧٥٥، وجديد ج ٦٥ / ٩٩.
(٤) ط كمباني ج ٣ / ٣٣١، و ج ١٤ / ٢٦٣، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٣١، وجديد ج 8 / 141، و ج 59 / 325، و ج 68 / 110.
(5) البرهان، سورة البقرة ص 109 و 129، وسورة الرعد ص 524.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 15، و ج 21 / 95، و ج 17 / 158. وقريب من الأول ص 132، وجديد ج 69 / 377، و ج 100 / 15، و ج 78 / 152 و 58.
(7) ط كمباني ج 17 / 26، وجديد ج 77 / 85.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست