كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: سئل عن الرجل يقول: علي ألف بدنة - وهو محرم - بألف حجة قال: تلك خطوات الشيطان (1). ونحوه مع زيادة: أو ما لا يطيق (2).
روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): أن خطوات الشيطان: الحلف بالطلاق، والنذر في المعاصي، وكل يمين بغير الله (3).
تفسير العياشي: عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إن رجلا من أصحابنا ورعا مسلما كثير الصلاة وقد ابتلي بحب اللهو ويسمع الغناء. فقال: أيمنعه ذلك من الصلاة لوقتها، أو من صوم، أو من عيادة مريض أو حضور جنازة، أو زيارة أخ؟ قال: قلت: لا، ليس يمنعه ذلك من شئ من الخير والبر: قال: فقال: هذا من خطوات الشيطان مغفور له ذلك إن شاء الله - الخبر (4).
تفسير قوله تعالى: * (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) * في البرهان (5).
المحاسن، كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر وغيرهما: عن السجاد (عليه السلام) قال: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوتين: خطوة يسد بها المؤمن صفا في الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطع. وما من جرعة أحب إلى الله - إلى آخر ما تقدم في " جرع " (6).
في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة - الخ (7).