ويدل على ذلك ما في البحار (1).
ويأتي في " كلم " و " هدى " و " شفع " و " عرف " ما يتعلق بذلك. وتقدم في " خلف ".
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لم يمت من ترك أفعالا تقتدي بها من الخير، ومن نشر حكمة ذكر بها (2).
باب قول الخير والقول الحسن (3).
أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا نوف، قل خيرا تذكر بخير. وقريب منه غيره (4).
المحاسن: النبوي الصادقي (عليه السلام): والذي نفسي بيده ما أنفق الناس من نفقة أحب من قول الخير (5). وفي " صمت ": قوله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليسكت. وأشعار قيس في الترغيب بعمل الخير يأتي في " شعر ".
في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل مصر لما بعث محمد بن أبي بكر - إلى أن قال: - ولتعظم رغبتك في الخير، ولتحسن فيه نيتك، فإن الله عز وجل يعطي العبد على قدر نيته، وإذا أحب الخير وأهله، ولم يعمله، كان إن شاء الله كمن عمله، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال حين رجع من تبوك: إن بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير ولا هبطتم من واد إلا كانوا معكم، ما حبسهم إلا المرض يقول: كانت لهم نية - إلى أن قال: - ولن لأهل الخير، وقربهم إليك، واجعلهم بطانتك وإخوانك. والسلام (6).
في الخطبة النبوية: ومن سمع خيرا فأفشاه، فهو كمن عمله (7).
في مواعظ السجاد لابنه الباقر (عليهما السلام): إفعل الخير إلى كل من طلبه منك، فإن