وفي كشكول شيخنا البهائي عن عبد الله بن عباس قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه من يده وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده؟ فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله (صلى الله عليه وآله): خذ خاتمك وانتفع به. فقال: لا آخذ شيئا طرحه رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وذكر بعض ما يتعلق بالخاتم وليعلم أنه كانت الدول القديمة في المشرق تختم على مكان اللصق بخاتم منقوش قد غمس في مداف من الطين معد لذلك صبغه أحمر فيرتسم ذلك النقش عليه وكان هذا الطين في الدولة العباسية يعرف بطين الختم ويجلب من سيراف وهذا الخاتم الذي هو العلامة المكتوبة أو النقش للسداد والحزم للكتب خاص بديوان الرسائل.
حسن خاتمة رجل مذنب ستر عورة مؤمن لم يخبره بها مخافة أن يخجل فدعا له المؤمن (1).
حسن عاقبة بغية نهت عابدا عن المنكر حين خدعه الشيطان وأراد الزنا (2).
حسن عاقبة أعرابي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ذاما مبغضا، فأخبره الحسن المجتبى (عليه السلام) بضميره ووقائع سفره، فأسلم وحسن إسلامه (3).
حسن خاتمة عبد الرحمن بن محمد ببركة التوقيع الصادر من الناحية المقدسة المشتمل على الإخبار بالمغيبات (4).
حسن خاتمة روذين الملك الجبار العنيد الذي ابتلي بالصداع (5). ويقرب منه قصة تبع الملك المذكور في " تبع ".
حسن خاتمة المريض اليهودي الذي كان في الكنيسة مع جماعة من اليهود