ويشدد عليكم. ولعله من قوله تعالى: * (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا) * - الآية.
المحاسن: عن السجاد (عليه السلام) قال في حديث مرور موسى بن عمران على رجل يدعو منذ سبعة أيام فلم يستجب له: فأوحى الله إليه: يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه، ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته (1).
في الصادقي (عليه السلام) مرور موسى على ساجد يدعو وقوله له: لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك، فأوحى الله إليه: يا موسى، لو سجد حتى ينقطع عنقه، ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب (2).
الكافي: عن أحدهما (عليهما السلام) في حديث بيانه أن لا يجتهد أحد من بني إسرائيل أربعين ليلة إلا دعا فأجيب، وأن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له، فشكى إلى عيسى فأوحى الله عز وجل إليه: يا عيسى، إن عبدي أتاني من غير الباب الذي أوتي منه، إنه دعاني وفي قلبه شك منك - الخ. ذكرناه ملخصا (3).
قصص الأنبياء، الكافي: خبر الرجل الذي دعا الله أن يرزقه ولدا ثلاث وثلاثين سنة، فلم يستجب له لأنه يدعو الله بلسان بذي وقلب علق غير نقي وبنية غير صادقة (4).
بشارة المصطفى: عن الباقر (عليه السلام) قال: من دعا الله بنا، أفلح، ومن دعاه بغيرنا، هلك واستهلك (5). تقدم في " حقق " ما يتعلق بذلك.