في أن داود قارئ أهل الجنة وخطيبهم (1).
تفسير العياشي: عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان بين داود وعيسى بن مريم أربعمائة سنة - الخبر (2). وبسند آخر عنه، عنه (عليه السلام) مثله مع زيادة ثمانين سنة (3).
قيل: كان لداود مائة امرأة ولسليمان ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرية (4).
تقسيمه دهره على أربعة: يوم للقضاء ويوم لنسائه، ويوم للتسبيح، ويوم يخلو في داره (5).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن داود النبي كان ذات يوم في محرابه إذ مرت به دودة حمراء صغيرة تدب حتى انتهت إلى موضع سجوده، فنظر إليها داود وحدث في نفسه. لم خلقت هذه الدودة؟
فأوحى الله إليها: تكلمي، فقالت له: يا داود، هل سمعت حسي أو استبنت على الصفا أثري؟ فقال لها داود: لا. قالت: فإن الله يسمع دبيبي ونفسي وحسي ويرى أثر مشيي، فاخفض من صوتك (6).
باب قصة داود وأوريا وما صدر عنه من ترك الأولى، وما جرى بينه وبين حزقيل (7). تقدم في " أور " و " حزقل " ما يتعلق بذلك.
باب ما أوحى إليه وصدر عنه من الحكم (8).
قصة الدودة الصغيرة التي كانت في جوف الحجر رآها يوسف وقال: الله رازقها، وقال جبرئيل له: إن ربك يقول: لم أنس هذه الدودة في ذلك الحجر في