نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين في وصيته لابنه الحسن (عليهما السلام): واجعل لكل إنسان من خدمك عملا تأخذه به، فإنه أحرى أن لا يتواكلوا في خدمتك (1).
باب ما ينبغي حمله على الخدم وغيرهم من الخدمات (2). فيه أن الصادق (عليه السلام) مد رجله في حجر عمر بن يزيد، فقال: إغمزها. فغمزها. وقال لإسماعيل بن عبد العزيز: ضع لي في المتوضأ ماءا (3).
باب فيه تزويج المؤمن أو إخدامه أو خدمته ونصيحته (4).
الكافي: النبوي العلوي (عليه السلام): أيما مسلم خدم قوما من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداما في الجنة (5).
باب فيه خدم النبي (صلى الله عليه وآله) ومواليه (6).
غيبة الشيخ: قد روي [في] بعض الأخبار أنهم قالوا: " خدامنا وقوامنا شرار خلق الله " وليس هذا على عمومه، ومعناه يستفاد من مكاتبة محمد بن صالح الهمداني إلى صاحب الزمان (عليه السلام): إن أهل بيتي يؤذوني ويقرعوني بالحديث الذي روي عن آبائك (عليهم السلام) أنهم قالوا: " خدامنا وقوامنا شرار خلق الله ". فكتب (عليه السلام):
ويحكم ما تقرؤون ما قال الله تعالى: * (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة) * فنحن والله القرى التي بارك الله فيها، وأنتم القرى الظاهرة (7). ويأتي في " قرى " ما يتعلق بذلك.
خذف: الخذف هو رمي الحصاة بالإصبع أن تضع الحصاة على بطن إبهام يدك اليمنى وتدفعها بظفر السبابة، كما عن المشهور. ونحوه في رواية البزنطي.
وكيف كان الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط، وهو المراد من المنكر في قوله