ديارهم بغير حق) * وأنه نزل في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة وجعفر، وجرت في الحسين (عليه السلام).
ويأتي في " خلد ": أن المراد بقوله تعالى: * (وما هم بخارجين من النار) * أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام).
الخرائج: في حديث يأتي في " زيد " قال الباقر (عليه السلام): أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل؟ (1).
كشف الغمة: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) قال: لا يخرج على هشام أحد إلا قتله - الخبر (2).
العياشي: عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف (3).
روى النعماني عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) قال: مثل خروج القائم منا أهل البيت كخروج رسول الله (صلى الله عليه وآله). ومثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم (عليه السلام) مثل فرخ طار، ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان (4).
غيبة الشيخ: عن الصادق (عليه السلام) قال: لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى يخرج اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه (5).
غيبة النعماني: بإسناده عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له:
أوصني. فقال: أوصيك بتقوى الله وأن تلزم بيتك وتقعد في رهماء هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا فإنهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ - الخ (6).