ما جرى عليه من عثمان (1).
نقله قصة الشورى واحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) بحديث المناشدة (2).
روايته عن النبي (صلى الله عليه وآله) فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعرفته حق معرفته، كما صرح بها، فقال: يا أبا ذر، هذا الإمام الأزهر، ورمح الله الأطول، وباب الله الأكبر فمن أراد الله فليدخل الباب. يا أبا ذر، هذا القائم بقسط الله، والذاب عن حريم الله، والناصر لدين الله، وحجة الله على خلقه. إن الله تعالى لم يزل يحتج به على خلقه في الأمم كل أمة يبعث فيها نبيا. يا أبا ذر، إن الله تعالى جعل على كل ركن من أركان عرشه سبعين ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الدعاء لعلي وشيعته، والدعاء على أعدائه. يا أبا ذر، لولا علي ما بان الحق من الباطل ولا مؤمن من الكافر، ولا عبد الله - الخبر. وهذه رواية شريفة عظيمة مفصلة فيها المعرفة حق المعرفة (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله) له: يا أبا ذر، تعيش وحدك، وتموت وحدك، وتدخل الجنة وحدك. يسعد بك أقوام من أهل العراق يتولون غسلك وتجهيزك ودفنك - الخبر (4).
باب ما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أبي ذر (5).
مواعظ أبي ذر: يا مبتغي العلم - الخبر (6).
مجئ ثلاثة من الحور العين إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع تحف الجنة إحداهن تسمى مقدودة خلقت لمقداد، والثانية ذرة خلقت لأبي ذر الغفاري، والثالثة سلمى