سوء خاتمة رجل يتلو القرآن في جوف الليل، وإخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) كميلا لما أعجبه صوته أن هذا من أهل النار، وصيرورته بعد من الخوارج المقتولين (1).
سوء خاتمة رجل كان له ثلاث دعوات مستجابة، فأخبر بذلك زوجته، فسألته أن يدعو الله أن يجعلها أجمل نساء الزمان، فدعا، فصارت كذلك. فرأت الزوجة رغبة الملوك والشبان فيها، زهدت في زوجها الشيخ الفقير، فجعلت تغالظه وتخاشنه. فدعا الله أن يجعلها كلبة. فصارت كذلك. فبكى أولادها، فدعا فصارت مثل الأولى (2).
سوء خاتمة الزبير بن باطا اليهودي وكان من بني قريظة، فأسره النبي (صلى الله عليه وآله) فشفع فيه ثابت بن قيس عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فوهب له دمه، وأعطاه امرأته وولده وماله، فاستدعى الزبير أن يلحق بقومه المقتولين، فقدمه ثابت وضرب عنقه (3).
سوء خاتمة برصيصا العابد. تقدم في " برص ". والزبير بن قيس ذكرناهما في رجالنا (4). والشلمغاني في " شلمغ ". وحسان، وحارثة بن قدامة وجرير في رجالنا (5). وفي " حضر " ما يتعلق بذلك.
والخوف من الخاتمة (6). وفي " عقب ": ما يتعلق بحسن العاقبة.
ختن: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، علل الشرائع: ومن مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): من خلق الله من الأنبياء مختونا؟ فقال: خلق الله آدم مختونا، وولد شيث مختونا وإدريس ونوح وإبراهيم وداود وسليمان ولوط وإسماعيل