دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده، فتناول علي (عليه السلام) باب الحصن فتترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده، فلقد رأيتني في سبعة نفر أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه (1).
خبز: في الروايات الكثيرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أكل خبز بر قط ولا شبع من خبز شعير قط (2).
وفي بعض هذه الروايات تكذيب لما روي من أنه ما شبع من خبز بر قط (3).
تقدم في " جوع " ما يتعلق بذلك.
باب فضل الخبز وإكرامه وآداب خبزه وأكله (4).
باب أنواع الخبز (5).
باب في المنع عن نهك العظام وقطع الخبز واللحم بالسكين (6).
كان يأكل أمير المؤمنين (عليه السلام) خبز الشعير والملح، ولا يأكل إدامين، ويطعم خبز البر واللحم وينصرف إلى منزله، ويأكل خبز الشعير والزيت والخل (7).
خبر كسرة خبز التي جاءت بها فاطمة (عليها السلام) إلى أبيها في حفر الخندق، فقال: يا فاطمة أما إنه أول طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاثة (8). ويقرب منه (9). تقدم في " جوع ": ذكر مواضع الرواية.