خدج: باب تزوجه (صلى الله عليه وآله) بخديجة وفضائلها وبعض أحوالها (1). تقدم في " اسا ": أنها من خير نساء أهل الجنة وأفضلهن.
في أنها أول من آمنت من النساء (2).
الخصال: النبوي الكاظمي (عليه السلام): إن الله اختار من النساء أربعا: مريم، وآسية، وخديجة، وفاطمة (3).
في الخرائج قصة التزويج. فلما قام محمد (صلى الله عليه وآله) ليذهب مع أبي طالب قالت خديجة: إلى بيتك، فبيتي بيتك، وأنا جاريتك (4).
قال جبرئيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومني السلام (5).
خدج / الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتزوج خديجة بنت خويلد أقبل أبو طالب في أهل بيته ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن نوفل عم خديجة، فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال: الحمد لرب هذا البيت الذي جعلنا من زرع إبراهيم، وذرية إسماعيل وأنزلنا حرما آمنا، وجعلنا الحكام على الناس، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه. ثم إن ابن أخي هذا - يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ممن لا يوزن برجل من قريش إلا رجح به، ولا يقاس به رجل إلا عظم عنه، ولا عدل له في الخلق، وإن كان مقلا في المال، فإن المال رفد جار وظل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة، وقد جئناك لنخطبها إليك برضاها وأمرها والمهر علي في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله. وله ورب هذا البيت حظ عظيم، ودين شائع، ورأي كامل، ثم سكت أبو طالب. فتكلم عمها وتلجلج وقصر عن جواب أبي طالب وأدركه القطع والبهر، وكان رجلا من القسيسين، فقالت خديجة مبتدئة: يا عماه إنك وإن كنت أولى بنفسي مني في الشهود فلست