الخامل الساقط الذي لا نباهة له. كذا في المجمع. ولعله المراد بالنؤمة الممدوح في الروايات الآتية في " نوم ". منها: النبوي الصادقي (عليه السلام): طوبى لعبد نؤمة: عرفه الله ولم يعرفه الناس، أولئك مصابيح الهدى - الخبر.
بيان: في النهاية: النومة - كهمزة -: الخامل الذكر. إنتهى ملخصا (1). يأتي ما يناسب ذلك في " عزل ".
الأشعار في مدح الخمول في البحار (2).
في وصية الباقر (عليه السلام) لجابر الجعفي: إغتنم من أهل زمانك خمسا: إن حضرت لم تعرف، وإن غبت لم تفتقد، وإن شهدت لم تشاور، وإن قلت لم يقبل قولك، وإن خطبت لم تزوج (3).
خمم: غدير خم - بضم الخاء وتشديد الميم - موضع بين مكة والمدينة فيه غدير جمع رسول الله أصحابه وخطبهم ونصب عليا (عليه السلام) للولاية والخلافة.
ويأتي في " غدر " ما يتعلق بذلك.
خنث: ذم المخنث ومعناه. مكارم الأخلاق: لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المخنثين وقال: أخرجوهم من بيوتكم (4). والعلوي نحوه (5).
معاني الأخبار: عن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يجد ريح الجنة زنوق، وهو المخنث (6).
تقدم في " جنن ": بيان من لا يدخل الجنة.
ثواب الأعمال: عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال،