مجهولا، ولا محكما ولا متشابها، ولا مذكورا ولا منسيا، ولا شيئا يقع عليه اسم شئ من الأشياء غيره، ولا من وقت كان، ولا إلى وقت يكون، ولا بشئ قام، ولا إلى شئ يقوم، ولا إلى شئ استند، ولا في شئ استكن، وذلك كله قبل الخلق إذ لا شئ غيره، وما أوقعت عليه من الكل فهي صفات محدثة - الخبر (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن ابن فضال قال لمولانا الرضا (عليه السلام): لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شتى؟ ولم يخلقهم نوعا واحدا؟ فقال: لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز، فلا تقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل عليها خلقا - الخبر (2).
باب علة خلق العباد (3). قال تعالى: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * الروايات في تفسيرها أنه خلقهم للعبادة (4).
كلام الطبرسي في ظاهر الآية موافقا لظاهر الروايات (5).
خطبة الأمير (عليه السلام) في علة الخلق والتكاليف (6).
علل الشرائع: في الصادقي (عليه السلام) بعد السؤال: لم خلق الله الخلق؟ قال: إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى، بل خلقهم لإظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه. وما خلقهم ليجلب منهم منفعة، ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد (7).
بصائر الدرجات: عن الباقر في رواية شريفة قال: وما خلق الله خلقا إلا للعبادة (8).