ذلك وبيان تأويل الكتاب به (1).
كلماته في علم الحساب وسؤال اليهودي عنه (عليه السلام): أي عدد يتصحح منه الكسور التسعة (2).
وبالجملة هو السيد الأجل المحقق المدقق العالم الحكيم المتكلم الماهر مير محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي المعروف بمير داماد، عرف بذلك لأن والده صهر الشيخ الأجل المحقق الكركي. توفي سنة 1041، ودفن في النجف.
تفصيل أحواله في الكتب المفصلة.
دمشق: تقدم في " بكى ": أن دمشق من الثلاثة الذين لم يبكوا على الحسين (عليه السلام). جملة من قضاياه مع بيان أساميه. وجه التسمية ومن بناها في كتاب الروضات (3). ويأتي في " شام " ما يتعلق به.
معاني الأخبار: العلوي (عليه السلام): لأبنين بمصر منبرا، ولأنقضن دمشق حجرا حجرا، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب، ولأسوقن العرب بعصاي - الخبر (4).
دمع: العلوي (عليه السلام): ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب (5). تقدم في " بكى " ما يتعلق بذلك.
في أنه عند المصيبة إذا بكى وأخرج الدمع سكن عنه حرقة المصيبة والحزن (6). وفي " سوك ": أن السواك يذهب بالدمعة.