عما أشكل عليه (1).
باب قصة موسى حين لقى الخضر، وسائر قصص الخضر وأحواله (2). وبعض ذلك في البحار (3).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك وتعالى إلى قومه، فدعاهم إلى توحيده والإقرار بأنبيائه ورسله وكتبه، وكانت آيته أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراء. وإنما سمي خضرا لذلك. وكان اسمه تاليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد ابن سام بن نوح - الخبر (4). وشربه من عين الحياة (5).
وجه اختلاف التعبير في قوله تعالى حكاية عنه: * (فأردت أن أعيبها) * وقوله * (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه) * وقوله: * (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما) * - الآيات (6).
في أنه أعطاه الله تعالى من القوة أن يتصور كيف شاء (7).
شربه من عين الحياة التي من شرب منها بقي إلى الصيحة (8).
إكمال الدين: عن الرضا (عليه السلام) قال: إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه، وإنه ليحضر حيث ذكر فمن ذكره منكم فليسلم عليه، وأنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته (9).