تعالى: * (وتأتون في ناديكم المنكر) *، كما في النبوي والعلوي (1).
خذل: باب التوفيق والخذلان (2).
قال تعالى: * (وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده) *.
الخذلان: ترك النصر والإعانة. ومنه الحديث: المؤمن أخو المؤمن لا يخذله.
أي لا يترك نصره وعونه.
الذنوب التي تؤدي إلى الخذلان العظيم، وقصة خذلان المتزهد المتعبد الخائن (3). ونظيره برصيصا العابد، كما تقدم في " برص ".
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة (4). يأتي في " نصر " ما يتعلق بذلك.
خرب: خبر الرجل الذي ذبح شاة وبيده سكين ملطخة بالدم، فأخذه البول فدخل في خربة ليبول، فإذا رجل مذبوح يتشحط في دمه، فدخل جماعة في الخربة فأخذوا الرجل وجاؤوا به إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأقر، فلما أراد القصاص جاء القاتل فأقر به، فأرجعهما أمير المؤمنين إلى الحسن المجتبى (عليهما السلام) فحكم الحسن (عليه السلام) إن هذا وإن كان ذبح ذلك لكنه أحيا هذا، وقد قال الله تعالى:
* (ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا) * يخلى عنهما ويخرج دية المذبوح من بيت المال (5).
إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن خراب البلدان (6).