من مواعظه (عليه السلام) لجابر بن يزيد الجعفي: يا جابر، أنزل الدنيا منك كمنزل نزلته تريد التحول، وهل الدنيا إلا دابة ركبتها في منامك فاستيقظت وأنت على فراشك غير راكب، ولا أحد يعبأ بها، أو كثوب لبسته، أو كجارية وطئتها. يا جابر الدنيا عند ذوي الألباب كفئ الظلال - الخ (1).
الكافي: عنه (عليه السلام): مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز، كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما (2). إلى غير ذلك من كلماته الشريفة المذكورة في البحار (3).
كلمات الصادق (عليه السلام) في ذلك:
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) قال: يا حفص، ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها - الخبر (4).
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: رأس كل خطيئة حب الدنيا (5).
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: مثل الدنيا كمثل ماء البحر، كلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله (6). ومثله في كلمات الكاظم (عليه السلام) (7).
قال الصادق (عليه السلام): إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط، وإنما خالط القوم حلاوة حب الله، فلم