أخرى أبسط مع دعاء أبسط (1). تقدم الدعاء في " دعا "، ويأتي في " سما ".
ذرى: قال تعالى: * (والذاريات ذروا) * يعني الرياح تذرو التراب أو غيره، أو النساء الولودات فإنهن يذرين الأولاد، أو الأسباب التي تذري الخلائق من الملائكة وغيرهم (2).
في مسائل ابن الكواء قال: يا أمير المؤمنين ما الذاريات ذروا؟ قال: الرياح قال: فما الحاملات وقرا؟ قال: السحاب. قال: فما الجاريات يسرا؟ قال: السفن.
قال: فما المقسمات أمرا؟ قال: الملائكة (3). يأتي في " روح " ما يتعلق بذلك.
ذعلب: ذعلب اليماني - بكسر أوله وسكون ثانيه -: من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ذرب اللسان، بليغ في الخطاب، شجاع القلب. قال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) هل رأيت ربك؟ فقال: ويلك يا ذعلب، لم أكن أعبد ربا لم أره، قال: فكيف رأيته؟ صفه لنا. قال: ويلك لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. ويلك يا ذعلب، إن ربي لم يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون - إلى أن قال: - فخر ذعلب مغشيا عليه (4).
في أخبار آخر الزمان: وراكب الذعلبة، مختلط جوفها بوضينها، يخبرهم بخبر يقتلونه. بيان: الذعلبة بالكسر: الناقة السريعة. والوضين: بطان منسوج (5).