وروي في بحر المعارف: لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك.
وفي ضياء العالمين للشيخ أبي الحسن الجد الأمي للشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بزيادة فقرة: ولولا فاطمة لما خلقتكما. ونحوه من كتاب المرندي (1). ويأتي في " فضل ": رواية أخرى في ذلك.
الروايات الراجعة إلى كيفية الخلقة والترتيب بينها (2).
في خلق السماوات والأرض (3). وصفة خلق آدم فيه (4). وبيان مقدار المخلوقات بعضهم بالنسبة إلى بعض (5). وتقدم في " خطب ".
ويأتي في " علم ": ذكر العوالم، وكل مخلوق في محل اسمه.
تفسير الخلق الأول في قوله تعالى: * (أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد) * بأنه إذا أفنى هذا الخلق وسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جدد خلقا يعبدونه ويوحدونه (6). وتقدم في " جدد ": ذكر مواضع الرواية.
باب فيه محاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق (7).
ويأتي في " طوع ": ذم إطاعة المخلوق في معصية الخالق.
باب فيه علة اختلاف أحوال الخلق (8).
يظهر من رواية أخذ الميثاق من ذرية آدم ورؤيته اختلاف ذريته وسؤاله عن علة الاختلاف: أن الاختلاف لامتحان العباد وابتلائهم وتوجههم إلى قدرة بارئهم وحمدهم وشكرهم ودعائهم. مثلا ينظر الصحيح إلى المريض فيحمد ويشكر، والمريض إلى الصحيح فيسأل العافية، والغني إلى الفقير فيشكر، والفقير إلى الغني فيسأل. وهكذا (9).