دبر: تفسير قوله تعالى. * (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) * (1).
كلمات المفسرين في قوله تعالى: * (فالمدبرات أمرا) * (2). وفيه بيان تدابيرهم.
في الصادقي (عليه السلام): إن المدبرات الأربعة: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ينظرون إلى الأرض - الخبر (3).
مجمع البيان في هذه الآية: فيه أقوال: أحدها أنها الملائكة تدبر أمر العباد من السنة إلى السنة. كذا عن علي (عليه السلام). وقيل المراد بها الأفلاك. رواه علي بن إبراهيم.
أقول: ويشهد له كلام مولانا السجاد (عليه السلام) في دعاء رؤية الهلال: المتصرف في فلك التدبير - الخ.
وتفسيرها في كلام الكاظم (عليه السلام) بالبروج والسيارات، كما يأتي في " نجم ".
الكافي: باب مولد النبي (صلى الله عليه وآله). ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: اللهم صل على محمد صفيك وخليلك ونجيك المدبر لأمرك - الخ. قال العلامة المجلسي في شرحه، يدل عن أن له مدخلا في تدبير أمور العالم، وأن الملائكة الموكلين بذلك مأمورين بأمره - الخ. وفي كتاب " اثبات ولايت " (4) شرحه.
تفسير قوله تعالى: * (وأدبار السجود) * و * (إدبار النجوم) * (5).
باب التدبير (6). يعني تدبير الإماء.
أما ما يدل على مدح التدبير والتدبر في الأمور، ففي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): لا عقل كالتدبير - الخ (7).