كان المسيح يقول: من كثر همه، سقم بدنه. ومن ساء خلقه، عذب نفسه. ومن كثر كلامه، كثر سقطه. ومن كثر كذبه، ذهب بهاؤه. ومن لاحى الرجال، ذهبت مروته (1).
ثواب الأعمال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أسرع الخير ثوابا البر. وإن أسرع الشر عقابا البغي. وكفى بالمرء عيبا أن ينظر الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه (2).
تفسير العياشي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): مكتوب في التوراة: من أصبح على الدنيا حزينا، فقد أصبح لقضاء الله ساخطا. ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فقد أصبح يشكوا لله. ومن أتى غنيا فتواضع لغنائه، ذهب الله بثلثي دينه. ومن قرأ القرآن من هذه الأمة، ثم دخل النار، فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا. ومن لم يستشر، يندم، والفقر الموت الأكبر (3).
باب سوء الخلق (4).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل.
أمالي الصدوق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من ذنب إلا وله توبة، وما من تائب إلا وقد تسلم له توبته ما خلا سيئ الخلق لا يكاد يتوب من ذنب إلا وقع في غيره أشر منه (أشد منه - خ ل).
أمالي الطوسي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ساء خلقه عذب نفسه - الخ (5).
النبوي في خبر سعد بن معاذ: إن سعدا أصابته ضمة (في قبره) إنه كان في خلقه مع أهله سوء (6).