وبعضه في البحار (1).
أشعاره في رثاء الرضا (عليه السلام) (2).
ولد سنة 148 سنة وفاة الصادق (عليه السلام). وتوفي سنة 246. وعمره ثمان وتسعون سنة. وأدرك الكاظم إلى أبي محمد العسكري (عليهم السلام).
ونقل في الروضات عن أمالي الشيخ (3) رواية تدل على أن مولانا أبا الحسن الرضا (عليه السلام) خلع دعبل قميص خز أخضر وخاتما فضة عقيق ودفع إليه دراهم رضوية وقال له: يا دعبل سر إلى قم فإنك تفيد بها، وقال له: احتفظ بهذا القميص، فقد صليت فيه ألف ليلة في كل ليلة منها ألف ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة.
ومثله في رجال النجاشي (4).
ونقل من كتاب المنتخب أنه دخل على الرضا (عليه السلام) أيام المحرم فلما رآه قال: مرحبا بك يا دعبل، مرحبا بمادحنا ومحبنا، ومرحبا بناصرنا بيده ولسانه - الخبر. ثم نقل أشعاره في الرثاء.
أشعاره الراجعة إلى الغدير (5). قال أبو الفرج: قصيدة دعبل: مدارس آيات، من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت (عليهم السلام) - ثم ذكر قراءته عند الرضا بخراسان وإغماء الرضا (عليه السلام) ثلاث مرات كل مرة يسكت ساعة ثم يأمره بالإعادة، فلما أتمها قال له: أحسنت - ثلاث مرات - وأمر له بعشرة آلاف درهم مما ضرب باسمه مع حلي كثير، فقدم العراق وباع كل درهم منها بعشرة. تفصيله فيه (6).
ونقل فيه (7) عنه: أنه هرب من الخليفة وبات ليلة بنيشابور وحده فجاءه