والدفع وغيرها ان الانسان إذا اشتدت حاجته إلى الإحالة والهضم والدفع (1) بسبب من الأسباب كما يكون للمريض عند بحرانه فإنه يجد نفسه مقصرة عن سائر الأمور الادراكية وما ذلك الا لاشتغال النفس بهذه الافعال واستغراقها فيها فلا جرم تنقطع عن سائر الأفاعيل ثم إذا فرغ عن ذلك توجه النفس إلى مقامها الخاص الذي يقع فيه الأفاعيل الادراكية والله أعلم
(٧٧)