وقال الآخر الدنيا والآخرة سواء عند الروح.
وقال بعضهم الأرواح تجول في البرزخ وتبصر أحوال الدنيا والملائكة يتحدثون في السماء عن أحوال الآدميين فأرواح تحت العرش وارواح طيارة إلى الجنان والى حيث شائت على أقدارهم من السعي إلى الله أيام الحياة.
وروى سعيد بن مسيب عن سلمان رض قال أرواح المؤمنين تذهب في برزخ من الأرض حيث شائت بين الأرض والسماء حتى يردها إلى جسدها.
وقيل إذا ورد على الأرواح ميت من الاحياء التقوا وتحدثوا وتسائلوا ووكل الله بها ملائكة تعرض عليها اعمال الاحياء حتى إذا عرض على الأموات ما يعاقب (2) عليه الاحياء في الدنيا من اجل الذنوب كان عذرا ظاهرا عند الأموات فإنه لا أحد أحب إليه العذر من الله تعالى.
ومن هذا القبيل ما رواه الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ره انه سئل أبو بصير أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع عن أرواح المؤمنين فقال في الجنة على صور أبدانهم لو رايته لقلت فلان.
وروى أيضا محمد بن يعقوب الكليني ره في أواخر كتاب الجنائز من الكافي عن