امتياز كل من تلك الافراد بعرض غير لازم للطبيعة والعرض الغير اللازم للنوع يحتاج عروضه إلى فاعل منفصل الذات وقابل ذي تجدد وانفعال فلم يكن المفارق مفارقا هذا خلف فالأولى في الجواب ان يقال الحاصل في نفوسنا من تلك الحقائق البسيطة ليس كنه حقيقتها بل مفهومات عامه كمفهوم الجوهر المفارق ومفهوم العقل أو غير ذلك.
قال السائل فإذا ارتسم في عقلنا صوره مساوية لماهية الاله فيكون ماهية الاله تعالى مقولة على كثيرين في الخارج.
قال المجيب البرهان انما قام على أن تلك الماهية غير مقولة على كثيرين في الخارج فاما على كثيرين في الذهن فلم يقم.
أقول حاشا الجناب الإلهي ان يكون له ماهية محتمله للشركة بين كثيرين لا في الخارج ولا في الذهن كيف وذاته صرف الوجود القائم بذاته التام الذي لا أتم منه ولا