الناطق وكذلك الحس هاهنا يقع على القوة التي بها يدرك المحسوسات على سبيل قبول (1) أمثلتها والانفعال منها وليس هذا مما يصح هناك انتهى وذلك لان لفظ ذي الحياة (2) ان أريد به مبدء الادراك والتحريك المطلقين يتناول الفلك والحيوان جميعا لان الادراك أعم من الاحساس والتخيل والتعقل.
(١٩)