كرواية إسحاق: (إفطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا) (1)، والدلالة إنما هي إذا فسر قوله: (لأخيك) أي لأجل أخيك.
والرقي: (لافطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا، أو تسعين ضعفا) (2).
ونجم بن حطيم: (من نوى الصوم ثم دخل على أخيه، فسأله أن يفطر عنده فليفطر، وليدخل عليه السرور، فإنه يحسب له بذلك اليوم عشرة أيام) (3).
والخثعمي: عن الرجل ينوي الصوم، فيلقاه أخوه الذي هو على أمره فيسأله أن يفطر، أيفطر؟ قال: (إن كان الصوم تطوعا أجزأه وحسب له) (4).
والأفضل له عدم الاعلام بالصوم بلا خلاف، لصحيحة جميل: (من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده، فلم يعلمه بصومه فيمن عليه، كتب الله له صوم سنة) (5).
وروايته: (أيما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم، فسأله الأكل فلم يخبره بصيامه فيمن عليه بإفطاره، كتب الله تعالى له بذلك اليوم صيام