من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد) قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ فقال: (النار، أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقرب من النار) (1).
ورواية عبد الملك: عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟
فقال: (تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (فصوم يكون في ذلك اليوم؟! كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة) إلى أن قال: (فمن صامه أو تبرك به حشره الله تعالى مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه) الحديث (2).
وصحيحة زرارة ومحمد: عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (كان صومه قبل شهر رمضان، فلما أنزل الله شهر رمضان ترك) (3).
والمروي في المصباح: سألته عنه، فقال: (صمه من غير تبييت وأفطره من غير تسميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) الحديث (4).
وفي مجالس الصدوق: قلت: فصوم عاشوراء، قال: (ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم) ثم قال: (آل أبي زياد نذروا نذرا