والروضة والمسالك والمحقق الثاني: الثاني (1)، وعن المنتهى والتذكرة: أنه مذهب الأكثر (2)، وعن الانتصار: الاجماع عليه، وعن الغنية: نفي الخلاف فيه.
للأصل.
وتبادر صورة المشقة خاصة من الروايات المتقدمة، سيما من رواية الهاشمي والمتقدمتين عليها، لأنه الظاهر من الضعف ونفي الحرج.
ولرواية الكرخي السابقة، المنجبر ضعفها - لو كان - بما مر.
مع أن الآية أيضا مخصوصة - بضميمة [المفسرات] (3) - بذي المشقة، لايجابها الفدية على الذين يطيقونه، وفسرتهم الأخبار بالشيخ الكبير وذي العطاش، فيصير المعنى: وعلى الشيخ الكبير الذي يطيقه.
وقوله في صحيحة محمد: (فإن لم يقدرا فلا شئ عليهما) (4).
ويمكن دفع الأصل بالاطلاقات.
والتبادر: بالمنع، فإن الضعف والحرج يشملان عدم القدرة أيضا، مع أن إحدى روايتي العياشي مخصوصة بغير المستطيع.
والرواية: بعدم اختصاصها بغير القادر، بل نسبتها إليه وإلى القادر على السواء.