وموثقة سماعة: عن رجل أتى أهله في رمضان متعمدا، فقال: (عليه عتق رقبة، وإطعام ستين مسكينا، وصيام شهرين متتابعين، وقضاء ذلك اليوم) (1)، ورواية الهروي المتقدمة (2)، إلى غير ذلك.
وتدل عيه عمومات القضاء والكفارة بالافطار، فإن ذلك أيضا، إفطار كما صرح به في الأخبار، كالخصالي: (خمسة أشياء تفطر الصائم: الأكل، والشرب، والجماع، والارتماس في الماء، والكذب على الله ورسوله والأئمة:) (3)، وقريب منه في الرضوي (4).
وكذا في دبرها على المشهور، بل على المعروف من مذهب الأصحاب كما في المدارك (5)، وعلى الظاهر من المذهب كما في المبسوط (6)، وعلى مقتضى المذهب كما في الخلاف (7)، وبلا خلاف فيه كما فيه أيضا، وبالاجماع كما عنه أيضا وعن الوسيلة (8).
للشهرة، والاجماع المحكي.
وإطلاق النهي عن المباشرة في الآية الكريمة (9)، خرج منه ما عدا الوطء في القبل والدبر فيبقى الباقي، ومتى ثبت التحريم كان مفسدا