تطيب بالطيب ويقول: الطيب تحفة الصائم " (1).
1873 - وروى العلاء، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه " سئل عن الرجل يدخل الحمام وهو صائم؟ فقال: لا بأس ما لم يخش ضعفا ".
ولا بأس بالقبلة للصائم للشيخ الكبير، فأما الشاب الشبق فلا، فإنه لا يؤمن أن تسبقه شهوته (2).
1874 - وقد سئل النبي صلى الله عليه وآله " عن الرجل يقبل امرأته وهو صائم؟ قال:
هل هي إلا ريحانة يشمها " (3) وأفضل ذلك أن يتنزه الصائم عن القبلة.
1875 - فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: " أما يستحيي أحدكم أن لا يصبر يوما إلى الليل، إنه كان يقال: إن بدء القتال اللطام " (4).
ولو أن رجلا لصق بأهله في شهر رمضان فأدفق كان عليه عتق رقبة (5).
1876 - وسأل رفاعة بن موسى أبا عبد الله عليه السلام " عن رجل لامس جاريته في شهر رمضان فأمذى، قال: إن كان حراما فليستغفر الله استغفار من لا يعود أبدا ويصوم