يوم النحر فأشبهت الهدي والعقيقة شرعت عند سرور حادث وتجدد نعمة أشبهت الذبح في الوليمة ولأن الذبيحة لم تخرج عن ملكه هنا فكان له أن يفعل فيها ما شاء من بيع وغيره انتهى.
قال في الرعاية الكبرى والتفرقة أشهر وأظهر.
ولم يعتبر الشيخ تقي الدين التمليك.
وقال المصنف ومن تبعه وإن طبخها ودعا إخوانه فحسن.
فوائد.
إحداها طبخها أفضل نص عليه.
وقيل لأحمد يشق عليهم قال يتحملون ذلك.
وقال في المستوعب يستحب أن يطبخ منها طبيخ حلو تفاؤلا بحلاوة أخلاقه وجزم به في الرعايتين والحاويين وتجريد العناية.
وقال أبو بكر في التنبيه يستحب أن يعطي القابلة منها فخذا.
الثانية يؤذن في أذن المولود حين يولد قاله في الفروع وقال في الرعاية يؤذن في اليمنى ويقام في اليسرى.
الثالثة يستحب أن يحنك بتمرة وقال في الرعاية بتمر أو حلو أو غيره.
وتقدم متى يختن في باب السواك.
قوله (ولا تسن الفرعة وهي ذبح أول ولد الناقة ولا العتيرة وهي ذبيحة رجب).
وهذا المذهب وعليه الأصحاب وقال في الرعايتين والحاويين وتذكرة بن عبدوس وغيرهم يكره ذلك ولا ينافيه ما تقدم.