خطبته في فضائل عترته الطيبة الطاهرة: خرج يوما ومعه الحسن والحسين فخطب وقال: أيها الناس إن هؤلاء عترة نبيكم وأهل بيته وذريته وخلفاؤه، شرفهم الله بكرامته، واستودعهم سره، واستحفظهم غيبه واسترعاهم عباده، وأطلعهم على مكنون أمره، ولقنهم حكمته، وولاهم أمر عباده، وأمرهم على خلقه - الخ (1).
خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد الخيف: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم تبلغه. يا أيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم:
إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم. المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم (2).
تقدم في " أخا ": ذكر سائر مواضع الرواية، وكذا في " ثلث ".
خطبته النساء، فقال: يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن، ولو بتمرة ولو بشق تمرة، فإن أكثركن حطب جهنم - الخ. ونحوه غيره (3).
خطبته حين قال الأصحاب: لو أخبرنا بآبائنا وأمهاتنا ومقعدنا من الجنة والنار (4).
خطبته حين قال رجل: ما مثل محمد في أهل بيته إلا مثل نخلة نبتت في كناسة (5).
خطبته في حجة الوداع: أيها الناس كل دم كان في الجاهلية فهو هدر - الخ (6).