عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت تحته امرأة من ثقيف وله منها ولد يقال له. إبراهيم، فدخلت عليها مولاة لثقيف فقالت لها: من زوجك هذا؟ قالت: محمد ابن علي، قالت: فان لذلك أصحابنا بالكوفة قوما يشتمون السلف ويقولون ويقولون، قال: فخلي سبيلها، قال: فرأيته بعد ذلك قد استبان عليه وتضعضع من جسمه شئ، قال: فقلت له: قد استبان عليك فراقها، قال: وقد رأيت ذلك؟
قال: قلت: نعم.
7 - وبالاسناد عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل رجل على علي بن الحسين عليهما السلام فقال: ان امرأتك الشيبانية خارجية تشتم عليا عليه السلام، فإن سرك أن أسمعك ذلك منها أسمعتك، قال: نعم، قال: فإذا كان حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد فاكمن في جانب الدار قال: فلما كان من الغد كمن في جانب الدار وجاء الرجل فكلمها فتبين منها ذلك فخلى سبيلها وكانت تعجبه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
8 - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن بريد، عن مالك بن أعين أنه دخل على أبي جعفر عليه السلام وعليه ملحفة حمراء فقال:
إن الثقفية أكرهتني على لبسها وأنا أحبها " إلى أن قال: " ثم دخلت عليه وقد طلقها، فقال: سمعتها تبرأ من علي فلم يسعني أن أمسكها وهي تبرأ منه.
9 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن إسماعيل عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث انه كان له امرأة يقال لها: أم على وكانت ترى رأي الخوارج، قال: فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع عن رأيها وتولى أمير المؤمنين عليه السلام فامتنعت علي، فلما أصبحت طلقتها.