ابن صدقة قال: قال جعفر عليه السلام قال عيسى بن مريم عليه السلام إذا قعد أحدكم في منزله فليرخي على ستره فان الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق.
68 باب تأكد استحباب التسمية والاستعاذة وطلب الولد الصالح السوي والدعاء بالمأثور عند الجماع.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في الرجل إذا أتى أهله وخشي أن يشاركه الشيطان قال يقول: بسم الله ويتعوذ بالله من الشيطان 2 وعنهم، عن أحمد بن محمد، وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، جميعا، عن الوشا، عن موسى بن بكر، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا با محمد أي شئ يقول الرجل منكم إذا دخلت عليه امرأته؟ قلت: جعلت فداك أيستطيع الرجل ان يقول شيئا؟ قال: ألا أعلمك ما تقول؟ قلت: بلى قال: تقول: بكلمات الله استحللت فرجها وفي أمانة الله أخذتها اللهم ان قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله بار اتقيا واجعله مسلما سويا ولا تجعل فيه شركا للشيطان، قلت: وبأي شئ يعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله ثم ابتدأ هو " وشاركهم في الأموال والأولاد " وان الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل منها وينزل كما ينزل ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح، قلت: بأي شئ بعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا فمن أحبنا كان نطفة العبد ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان 3 - وعنهم، عن سهل، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا جامع أحدكم فليقل: بسم الله وبالله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني قال: فان قضى الله بينهما ولدا لا يضره الشيطان بشئ أبدا.
4 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن