4 - قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة، ومن ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله عز وجل.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
11 - باب استحباب التزويج ولو عند الاحتياج والفقر.
1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فشكا إليه الحاجة فقال " له خ ": تزوج فتزوج فوسع عليه.
2 - وعن أبي على الأشعري، عن بعض أصحابه، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله " قال: يتزوجوا حتى يغنيهم الله من فضله.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله شاب من الأنصار فشكا إليه الحاجة، فقال له: تزوج، فقال الشاب: انى لأستحيي أن أعود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فلحقه رجل من الأنصار فقال: ان لي بنتا وسيمة فزوجها إياه، قال: فوسع الله عليه، فأتى الشاب النبي عليه السلام فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر الشباب عليكم بالباه.
(24990) 4 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله