رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا نبي الله إن لي ابنة عم لي قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر، فقال: لا تزوجها إن يوسف بن يعقوب لقى أخاه فقال: يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي؟ فقال: إن أبي أمرني فقال: إن استطعت أن تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل، قال: وجاء رجل من الغد إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له مثل ذلك فقال له: تزوج سوءاء ولودا، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة قال: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ما السوءاء؟ قال: القبيحة.
2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تذاكروا الشوم عند أبي عليه السلام فقال: الشوم في ثلاث في المرأة والدابة والدار، فأما شوم المرأة فكثرة مهرها، وعقم رحمها.
3 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال عليه السلام: اعلموا أن السوداء إذا كانت ولودا أحب إلي من الحسناء العقار. أقول: وقد تقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
16 - باب استحباب اختيار الولود للتزويج وان لم تكن حسناء.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا عن الحسن بن محبوب، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا بكرا ولودا، ولا تزوجوا حسناء جميله عاقرا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة.